أدرار دايلي نناقش الأفكار ونتابع الأحداث
مقالات مشابهة
تعد منطقة ميلوز الفرنسية الواقعة في مقاطعة منطقة الالزاس مع الحدود الالمانية السويسرية شرق فرنسا هي أكبر المقاطعات تضررا بوباء كورونا اذ تعد المنطقة الوحيدة التي أقيم فيها مستشفى عسكري نظرا لتفاقم الاوضاع فيها و التي خرجت عن السيطرة ولم يعد في امكان مستشفى ميلوز استعابها فمنطقة ميلوز الفرنسية الاكبر تضررا بل هي بؤرة الوباء لكونها كانت محطة لاكبر تجمع للكنائس للتبشير الديني مع بداية شهر فيفري المنصرم ضمت فيه كل أطياف وعائلات المبشرين الذين فاق عدد هم 2000 شخص وفدت من كل دول العالم وبالأخص من دولة ايطاليا للاحتفال بهذا اليوم هذا التجمع الديني الضخم وقع في اكبر كنيسة في ميلوز المسمات ايفان جيليك وتحديدا من 17 الى 24 فيفري اذ حضره اكثر من 2000 شخص من قصيصيين ورهبان وضيوف من بينهم 300 طفل وخاصة من ايطاليا ومنها كانت انطلاقة وانتشار العدوى لان يوما كان هذا الوباء يستهتر به في ايطاليا حسب جريدة لموند الفرنسية وقد كان هذا الاجتماع احد اسباب انتشار الفيروس بفرنسا وبالضبط بمنطقة الالزاس ثم ليعم ارجاء فرنسا بعد رجوع البابوات والرهبان الى مناطقهم ومن ثم تفشت العدوى الى سائر الانحاء ثم الى الشمال الافريقي والجزائر والى غاية كتابة هذه الاسطر بتاريخ 23 مارس بلغ عدد المصابين بفرنسا 19856 مصاب فيما احصت موتاها ب 860 شخص وعن الجالية العربيه 20 شخص منطقة ميلوز الفرنسية اصبحت منطقة منكوبة مستشفى الحكومي الخاص بها امتلئ ولم يعد هناك مكان يلجئ اليه المريض فقررت السلطات انشاء مستشفى عسكري بالخيم وتم فتح جسر جوي لنقل المرضى بالهيلكبتر الى مستشفى بوردو ونيس والمانيا فريبور وبازل السويسرية ويوميا طائرات تحلق تحمل المرضى كما تضامن الكثير من الاطباء والممرضين لمساعدة اصحابهم في المستسفى الشيء الذي أتى على هلاك العديد من الاطباء منهم الذين عالجو معهم ثلاث اطباء هلكو في نواحي فرنسا وواحد في ميلوز لتكون النتيجة هلاك اربع اطباء وللاشارة ان منطقة ميلوز منطقة حساسة تقع على بعد 100 كلم جنوبا على مدينة ستراسبوغ اين يقع البرلمان الاوربي.
