ظهور ثاني حالة لعامل مختص في صنع الحلويات بالمجمع الغازي برقا حسب مصادرنا من عين المكان وبالضبط من المجمع الغازي برقان فإن الحالة المشتبه بها تأكدت اصابتها. وحسب المعلومات فقد تضاربت الاقوال في كيفية انتقال العدوى فالبعض ربطها لكون الرعية الايرانية تعمل بنفس المجمع. غير انه وفي الحقيقة لم تكن له صلة به بحكم نوعية الوظيفة وكون العامل كان في عطلة ابتداء امن 6 مارس فيما ان الرعية الايراني دخل من خارج الوطن بعد انتهاء عطلته يوم 7 مارس ومن تم نفهم انهما لم يلتقيا من البداية. فيما يرجع ان المصاب الثاني انتقلت له العدوى من مدن الشمال من العاصمة وضواحي البليدة . وتجدر الاشارة ان مستشفى رقان لا يحوي طبيب مختص في امراض المعدية او الاوبئة مما اضطر تنقل المصاب الاول الايراني بالطائرة من رقان الى ادرار وقد اثيرت ضجة حول القضية وقتها اذ رفضوا بقاءه بمستشفى رقان . وهاهو اليوم ابن مدينة رقان يصاب وهو تحت الحجر بالمستشفى ويحتاج الى رعاية من مختصين تفتقر اليهم المدينة وامام هذا الوضع اما يكفي سكان رقان تبعات القنبلة النووية الفرنسية لتزيد جائحة كورونا من اعبائهم. الا تستحق رقان مستشفى خاص بالاوبئة وبرعاية طبية مختصة. وامام كل هذا يجب على المواطنين الحذر وتجنب التجمعات والولائم وينصاعو للارشادات ويلتزمو بالحجر المنزلي فإن لهم فيه حفظا للارواح.