الإثنين , أكتوبر 27 2025
الرئيسية / الأخبار المحلية لولاية أدرار / أخبار الولاية / مدينة بودة وقصر المنصور بالضبط هي قنبلة موقوتة لوباء كورونا بادرار

مدينة بودة وقصر المنصور بالضبط هي قنبلة موقوتة لوباء كورونا بادرار

كشف بعض الخبراء الطبيين المختصين والمحققين الوبائيين والمتابعين عن كثب للاحداث وتطورات الوضع الصحي لولاية ادرار في لقاء وتحليل جمعهم بقناة وجريدة دايلي ادرار حصريا ان الوضع الصحي الوبائي على العموم بأدرار لا يبشر بخير وتأكد مما لا يدعو للشك ان ما حدث مؤخرا من تجاوزات وخروقات في متابعة الحجر الصحي عن كثب. للمصابين منهم والمتوفين ، الشيء الذي صاحبه انفلات وتجاوز لحالة ثبتت اوليا انها مصابة بكورونا بواسطة جهاز سكانير و توفيت بعدها وتم تسريح الجثة لاجراء عملية الدفن بطريقة طبيعية دون انتظار نتائج تحاليل معهد باستور والجثمان يعود لامام من قصر المنصور ببودة كان قد توفي بوباء كورونا بمستشفى ابن سينا، حيث كان الاطباء ينتظرون نتائج تحاليل معهد باستور فيما تم تسليم الجثة لأصحابها لغرض الدفن والاسراع بدفنه، ليتأكد فيما بعد اصابته بالوباء، الوضع هذا ترك هلعا في المستشفى خاصة الطاقم الطبي الذي احتك به في البداية دون علمهم باصابته ووضع منطقة بودة ككل تحت المتابعة والتحقيق الوبائي بحكم تعرضها لانتقال العدوى جراء احتكاك المواطنين بالامام من خلال الصلوات الجماعية و الدفن الطبيعي والجنازة التي جمعت كل السكان بالمنطقة حسب عادات وتقاليد منطقة بودة، و نتائج هذا الاحتكاك بدأت تظهر حالات جديدة بين صفوف العائلة حيث توفي عمه بنفس الداء وتبعتهم مجموعة فاق تعدادها الستة من الاقارب والاهالي من نفس القصر وهي تحت الرقابة والحجر الصحي ومن هذا المنطلق تصبح منطقة المنصور ببودة حسب الاطباء المشرفين على العملية معرضة اكثر من غيرها من قصور الولاية للتفاقم الاصابات فيها ومن ثمة يحتمل تزايد تعداد المصابين عبر الولاية ويمكن ان يتعدى 50 حالة خلال الايام القادمة ان لم تتخذ السلطات التدابير في اقامة الحجر الشامل على القصر كاملا ولم لا منطقة بودة ككل كما جرت العملية بين البليدة والعاصمة، هذا وتفيد الاحصائيات الاخيرة من عين المكان من مستشفى 240 سرير المخصص لكورونا ان عدد المصابين المتواجدين حاليا تحت الرعاية الطبية السريرية 31 شخصا بغض النظر عن المجموعة التي تماثلت للشفاء وعددها خمسة دون ذكر الموتى الذين بلغ عددهم 5 ايضا والبعض الاخر يقول اكثر.
ولاية ادرار تعد الولاية الجنوبية الوحيدة التي تعد ارقامها واحصائياتها لا تتماشى مع الارقام المحلية وما تعطيه وزارة الصحة من المركزية، حيث لوحظ ان الارقام تقفز بين عشية وضحاها وتضارب في الارقام عكس باقي الولايات الاخرى، وهذا راجع اساسا لعدم وجود اجهزة الكشف المتطورة وابتعاد مركز الكشف باستور سواء بالعاصمة او ورقلة بمسافة فاقت 2600اين يبقى الاطباء في صراع مع الحالات المشتبه فيها وتجميع التحاليل وارسالها برا في رحلة تدوم اياما نحو العاصمة وورقلة، مما يترك مجالا لتضارب الارقام وقفزها، وامام هذه الوضعية الصعبة وقلة الامكانيات والاطباء المختصين تبقى ادرار تواجه جسامة الاضرار.

عن عبد القادر كشناوي

شاهد أيضاً

أنباء عن حالة مشتبه فيها بمستشفى رقان

أنباء عن حالة مشتبه فيها بمستشفى رقان مع مرور الايام وانتهاء مدة حضانة الفيروس لبعض …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *