بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
“كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ””
ببالغ الأسى والحزن وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تلقينا ظهر يوم الجمعة المبارك نبأ وفاة مربية الأجيال وصانعة الرجال الفاضلة: .ام والينا السيد بكوش حمو.
وها نحن طاقم مجلة دايلي أدرار وباسمي : عبد لقادر كشناوي، وكافة الزملاء في الصفحة والإخوة والأخوات، نقف وقفة تعزية ومواساة :
فمهما قلنا سوف نظلًّ مقصرين تجاهك يا مَن تعلمت منك الأجيال مكارم الأخلاق والقيم نبية
نعزي أنفسنا وأحبتنا في والدة أخينا وسيدنا الوالي المحترم
ونقول بألسنة تلوكها الأحزان وتعتصرها الشدائد:
أحسن الله عزاءكم وعظّم الله أجركم وصبّركم على مصيبتكم وجعل هذا في ميزان حسناتكم. لله ما أخذ و له ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى فالصبر والاحتساب له بأن يغفر لها الله وأن يسكنها فسيح جناته وأن يلهمكم وأيانا وجميع المحبين الصبر والسلوان.
انا لله وإنا إليه راجعون والي جنات النعيم مع النبيين والصديقين والصالحين والشهداء وحسن أولئك رفيقا إن شاء الله، إلى جنات الخلد يا “أم بكوش حمو” وإنا لله وإنا إليه راجعون.
أدرار دايلي نناقش الأفكار ونتابع الأحداث