على غير العادة والمألوف تم تنصيب رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية السبع وسط ظروف مشحونة واحتجاجات صاخبة ونظرا لغلق مقر البلدية بالأعمدة الفولاذية والاغلال تم تحويل مقر التنصيب بالدائرة تسابيت التي تبعد 60 كلم شمال عاصمة الولاية. مراسيم تنصيب الرئيس الجديد لبلدية سبع حمداوي عبد القادر خلفا لرئيس البلدية السابق المستقيل حيدة محمد جرت تحت إشراف والي أدرار حمو بكوش وحراسة امنية كثيفة
هذا وقد تم تنصيب الرئيس الجديد لبلدية سبع التابعة للدائرة والواقعة على بعد 40 كلم شمال عاصمة الولاية بحضور السلطات المحلية و أعضاء المجلس و المنتخبين. و لدى إشرافه على مراسيم التنصيب دعا والي أدرار حمو بكوش الأعضاء إلى تكاثف جهودهم للنهوض بالمشهد التنموي لهذه الجماعة المحلية التي بإمكانها أن تكون نموذجا للبلديات الأخرى بحكم المقومات اللتي تتوفر عليها خاصة و أن اقليمها يضم منشأة طاقوية من شأنها أن تعزز المداخيل المالية للبلدية لاستغلالها في مختلف مشاريع التهيئة و التنمية داعيا مسؤولي البلدية للإسراع في استيفاء اجراءات تسليم المهام بين الرئيس الحالي و الرئيس المغادر من البلدية تفاديا لتعطيل مصالح و شؤون المواطنين. و قد جاءت هذه الاجراءات بعد مدة من الانسداد بين غالبية اعضاء المجلس الشعبي البلدي لسبع مما انجر عنه تعطيل العديد من مصالح المواطنين من بينها تأخر توزيع المنحة التضامنية الخاصة بشهر رمضان لتؤول الأمور إلى تقديم رئيس البلدية لاستقالته حسبما أشير إليه. و في المقابل عمد عشرات المواطنين إلى غلق مقر بلدية سبع بالأغلال و الأعمدة الحديدية رفضا لاستقالة الرئيس السابق للبلدية معبرين عن تشبثهم ببقائه في منصبه لتجسيد البرنامج التنموي الذي ينشده السكان حسب انطباعات المحتجين.
أدرار دايلي نناقش الأفكار ونتابع الأحداث