تبعا للفيديو المتداول على صفحات التواصل الاجتماعي بخصوص السيدة أتي مريم بنت أحمد المولودة بتاريخ 1942 والقاطنة رفقة بناتها الثلاثة الأيتام بقصر تيلولين بلدية انزجمير دائرة زاوية كنتة، وما لاقاه من تفاعل وتضامن كبيرين من طرف كافة أطياف المجتمع، اسدى السيد والي الولاية بهلول العربي تعليمات من أجل التكفل بالسيدة حيث كلف لجنة تتكون من السادة مدير الإدارة المحلية ومدير السكن، مدير المجاهدين ورئيس دائرة زاوية كنتة، رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية انزجمير بالتنقل الى مقر إقامتها لمعاينة منزلها والذي يوجد في حالة مزرية وتعيش في ظروف قاسية واجتماعية صعبة للغاية، وبعد المعاينة الميدانية لمسكنها، أعطى السيد الوالي تعليمات للسيد مدير السكن بالولاية من أجل التكفل التام بإنجاز السكن الريفي الممنوح للمعنية في آجال مدتها شهرين، حتى تتمكن من العيش في كرامة هي وبناته


أدرار دايلي نناقش الأفكار ونتابع الأحداث