أدرار دايلي نناقش الأفكار ونتابع الأحداث
مقالات مشابهة
ما يلفت الانتباه لاول وهلة في ولاية ادرار هو ذلك التواضع للمسؤول الاول للولاية وحبه لساكنة أدرار فرغم الظروف الحالكة وشساعة الولاية والظرف الوجيز الذي نصب فيه الا أنه استطاع أن يقف على كل كبيرة وصغيرة بالولاية سواء في الميدان او من خلال اجتماعاته مع كل الشرائح من مدراء تنفيذيين والمجتع المدني و الاسلاك المدنية والعسكرية ، مما ترك انطابعا لدى العام والخاص أنه رجل ميدان ومتابعه فلا تفوته شاردة الا واردة فرغم الشدائد و المحن التي تمر بها البلاد خاصة تفشي الوباء الا أنه آثر ان يبرز الى الميدان معرضا نفسه للمخاطر في مشهد قل له نظير ، انها شهادة حق في رجل قلّ نظيره ، و بديهي أنها لا تزيده شهرة و لا تكسبه سمعة ، فهنيئا لنا بأن نرى شخصية بهذه القامة بيننا. فهو استطاع في ظرف وجيز ان ينجز اعمال عجز عنها غيره في سنوات طوال فقد استطاع ان يمسح الولاية على شساعتها وامتدادها ويحصي جميع مناطق الظل و وتعداد الاسر المحرومة والهشة حتى تصل الاعانة الى أصحابها فأعطى التعليمات واسدى القرارات وتشاور مع جميع المسؤولين والفاعلين دون ان يقصي احد غايته في ذلك الوصول الى افضل السبل لتقديم الخدمة بدون ملل او كلل فلا الاجتماعات توقفت ولا اللقاءات التحسيسية كذلك فكانت ايامه كلها مشاغل تحمل هم أهل هذه المنطقة برمتها حتى اتعب الفاسبوكيون والاعلاميون فجزى الله رئيسنا السيد تبون الذي استطاع ان يدخل الطمأنينة والسكينة على بلادنا وقلوبنا واستطاع أن يبرز للعالم مرة اخرى مدى محبة الرئيس لشعبه وبلده ويلقن فرنسا درسا تاريخيا في احترام الشعوب ويقلم اضافر الاعداء في الداخل والخارج بفضل حنكته وحكمته السياسية الخارقة ونحن بدورنا ايضا نشكره جزيل الشكر على تولية السيد العربي بهلول على رأس هذه الولاية المباركة
