علمت جريدة دايلي ادرار من مصادر حسنة الاطلاع من عين المكان انه تم ضبط حالتين شبه مؤكدتين لأم وابنها مصابتين بالكورونا بعد توفر كل الاعراض في انتظار التأكد عن طريق التحاليل من معهد باستور ونتيجة احتكاك الاسرة بالعديد من الناس وبعد التحقيق الوبائي تبين ان هذه الاسرة يحتمل انها نقلت العدوى لعدة اشخاص بحكم ان المصاب طالب جامعي يدرس اللغة الفرنسية قد تلقى العدوى من مغترب كان يدرسه دروسا خاصة والام التي ظهرت عندها الاعراض قد تنقلت الى عدة اماكن مثل مصلحة الاستعجالات.وهي زوجة لاحد افراد الدرك الوطني .. تجدر الاشارة ان مستشفى ابن سينا استنفر قواعده والتحقيقات ما زالت قائمة واحتمال انفجار الوضع وارتفاع عدد الاصابات لاكثر من 15 حالة…هذا ونشير ان ثلاث حالات المعلن عنها رسميا هي لشرطي يعمل بمطار تيميمون وزميله في العمل قد توفي منذ اسابيع بالبليدة وهو محجور الان في مستشفى ادرار مما يجعل الوضع يدق ناقوس الخطر في الاوساط الامنية .. اما عن الحالة التي اثارت ضجة عن العامل في معهد الاثار الطينية السياحي بتميمون تبين في الاخير ان مديرة المعهد هي التي نقلت له العدوى وهي المصابة وهي الان محجورة بمستشفى تميمون . اما الايراني فقد تماثل للشفاء وذهب الى وطنه.على متن طائرة خاصة الى اسبانيا
وامام هذا الوضع الخطير بالولاية اما ان لسلطات الولاية تطبيق الحجر الجزئي ولما لا الكلي وتشديد الرقابة ومداخل الولاية المتشعبة التي لا نعرف الاخطار من اي باب يأتيها…….بالله عليكم يااولى الامر فادركوا ادرار قبل جسامة الاضرار
وقبل ح ان نقول وهل يصلح العطار ما افسده الظهر…
أدرار دايلي نناقش الأفكار ونتابع الأحداث