عندما خلقت الأعذار تسارع كل الناس وكل العالم وكل المخلوقات وأخذوا مقدارهم منها … بقي فقط المحبون لم يأخذوا منها شيئا … لم يأخذوا عذرا واحدا .. حتى واحدا … يرون بأن الحب لا يستمر مع الأعذار … لكن لم يفكروا أن من بين الذين تسابقوا لأخذ بعض الأعذار من يمكن أن يحب في يوم قادم …. عرفتُ كذلك أن الحب يتنفس الأعذار باستمرار لذلك أنتِ لم تقبلي أعذاري ولم تري هواني أو تشعري بتعبي…
… لا يمكن أن تتأسس العلاقات في غرفة الاستعجالات .. أو على طاولة الظنون .. أو في محطة القطارات أو الحافلات … أو في المطارات … العلاقات مثل حبوب القمح أو الشعير أو فسيلات الأشجار … تغرس وتحاط بالتراب الناعم المشبع بالسماد … وتسقى بعذب المياه …. هو عذب الكلام … نحن نحرس علاقاتنا بعذب الكلام … ونجمع المحبين بعذب المناجاة وننشر البسمات بنبل التعابير … نحن نحب بصدق … إذا أعجبك هذا الكلام فاعلمي أنك في عالمي .. واعلمي أنك في زورق واحد معي وكلانا يجدف من جانبه …. كل الوداد والحب أرسله لقلبك لينتعش .. جمالك في مرحك وسعادتك .. وطالما تكوني سعيدة فاعلمي أنك أجمل .. ولا تهمك كل العيون التي تراك… لأن من العيون مَن ترى ما لا يراه جميع الناس …. من أجل تلك العيون نحن نبذل أغلى المشاعر …
: كونوا سعداء ..
أرجوكم …
عن/ محمد كنتاوي
أدرار دايلي نناقش الأفكار ونتابع الأحداث