** منعطف **
مازلت محتفظا بوعدي مثل باق العاشقين
مسلما بالواقعات
مازلت لا أسلو عن الذكرى جريحا مستريحا
في جنوني في ثبات
مازلت منتصبا أعاني لهف نفسي للقاء
وخوفها ذكر الممات
مازلت أذكر كيف حل الشؤم في شيم الهوى
متنكرا بالطيبات
مازلت أشعر بالبدايات التي زجت بقلبي
في الكرى والمظلمات
مازلت لا أبكي وإن سالت دموعي بعدما
راحت كليل الذكريات
مازلت لا أدري لِمَا ينهدُّ كبري دائما
لمّا أُحِب لِمَا لِمَا ؟؟؟
*****
التاء غابت في غيابات الهوى
“سيرتا” فقط شمس تطلُّ ولا تغيب
حيث اجتمعت بحالتي حيث الْتقيـْ
تُ مجددا قلبي على جسر قريب
“سيرتا” تَعَلّقْتُ الأماكنَ كلَّها
قدري ترسخ في دروبك، والنصيب
أهواك..؛ لا أخبرْك، بل إني أغني
حالتي وأعدُّها..
فالخل يعلم والغريب
صحبي لديك وعزوتي حتى المنى
صارت لديك وفيك ظلٌّ للحبيب (عرّاس . عبد الله)
*****
أشتاق لا أشتاق شوقي كالصدى
ينتابني أنتابه يجتاحني طول المدى
“سيرتا” …
بكيتك حاضرا وبكيت بُعدك
في الحشا في السر حتى ما بدا
فجَّرت في غسق الدجى
عشرا عيونا بالهوى في جبهتي
واثنان كانت – من عطاء الله – زانت مهجتي
فالحمد لله الذي من فضله قلبي اهتدى
أدرار دايلي نناقش الأفكار ونتابع الأحداث