كما ذكرنا سابقا في احد مواضيعنا السابقة ومنذ يومين بانه تم تسجيل حالة وفاة مشتبه بها انها مصابة بكورونا هاهو اليوم يتأكد الخبر رسميا بان المراة توفت فعلا وبعد يوم من استشفائها متاثرة بفيروس الكرورنا والتي تحدثنا عنها سابقا والتي كانت تحمل كل اعراض المرض وقد توفت يوم 3 افريل وبعد وصول التحاليل نهار اليوم تاكد الامر وللعلم ان المراة تبلغ كن العمر 50سنة تعمل استاذة علوم طبيعية طور متوسط وام لثلاث اطفال ولدين وبنت.
وعملية دفنها تمت اليوم في المقبرة الجديدة خارج المدينة بعد احتجاج سكان الحي القاطنين قرب المقبرة القديمة الواقعة وسط المدينة . فيما جاءت نتائج الابن لحد الان سلبية فيما يتساءل الاطباء ممن انتقلت اليها العدوى. يجدر الاشارة ان للفقيدة ابن يعمل ببوفاريك كدركي قد سبق وان زارها وهو حاليا تحت الحجر الصحي بالبليدة
تجدر الاشارة ان مستشفى بودرغومة 120 سرير استنفر قواعده والتحقيقات مازالت قائمة بخصوص المشتبه فيهم المحجورين واحتمال انفجار الوضع الساعات القادمة وارتفاع عدد الاصابات لاكثر من 15 حالة…
هذا ونشير ان الحالات الرسمية المعلنة عنها هي ثلاثة والرابعة توفت وتم دفنها اليوم. مما يجعل الوضع يدق ناقوس الخطر وتطبيق الححر الكلي وليس الجزئي بات اكثر من ضروري وتشديد الرقابة على كل مداخل الولاية
أدرار دايلي نناقش الأفكار ونتابع الأحداث