الإثنين , أكتوبر 27 2025
الرئيسية / الأخبار المحلية لولاية أدرار / أخبار الولاية / فيما أصبح البيع الفوضوي ديكورا أمام المحلات تجار الأرصفة يغزون شوارع سوق بودة بأدرار

فيما أصبح البيع الفوضوي ديكورا أمام المحلات تجار الأرصفة يغزون شوارع سوق بودة بأدرار

 

أعرب العديد من مواطني ولاية أدرار, عن استيائهم الشديد الذي آلت إليه طرقات وسط المدينة خاصة الشارع الرئيسي (المعروف بطريق بودة) التي غزاها تجار الأرصفة الذين نشروا عرباتهم وسلعهم وسط الطريق, محتلين أجزاء واسعة من أرصفة الطريق, نهيك عن سوق بودة للخضروات الذي اصبح كرنفال في دشرة مما أدى إلى عرقلة حركة المرور وتنقلات المارة, فضلا عن تشويه الواجهات العامة للمحلات التجارية, مخلفين ورائهم أكواما من القمامة دون رفعها, مما نجم عنه انتشار روائح كريهة وتكاثرا للحشرات, وفي غياب الرقابة من طرف مصالح التجارة والمصالح البلدية استفحلت هذه الظاهرة, وحسب العديد من المواطنين أن الظاهرة أصبحت تمثل مصدر قلق وامتعاض كبير لدى المارة يوميا على مستوى الشارع، الذي يعتبر وجهة ومقصدا لمئات المواطنين والعائلات، التي تتوافد من مختلف الأحياء وحتى القصور والبلديات المجاورة، الذي يعرف بدوره اكتظاظا كبيرا, ناهيك عن تواجده غير بعيد عن سوق بودة اليومي الذي يشهد أوضاعا لا يحسد عليها, جراء انتشار الأوساخ والقاذورات ببعض أجزاء السوق, اضافة الى الرمي العشوائي للفضلات وبقايا الخضروات اما عن الاسعار فازدادت لهيبا على لهيبها واصبح الغالبية لا يقترب منها. حتى فيما يتم عرض مختلف السلع والبضائع من الخضر والفواكه في العراء عرضة للشمس وكل العوامل التي تتسبب في إصابة المستهلكين بأمراض مختلفة خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة, فيما يطالب المعنيون من التجار وغيرهم مصالح بلدية أدرار وشرطة البيئة والعمران ومديرية التجارة بالولاية والامن العمراني التدخل العاجل لمعالجة الظاهرة التي أضحت نشاطا يوميا. في حين أكد بعض تجار الأرصفة من مشروعية نشاطاتهم نظرا إلى البطالة التي يعيشونها وحرمانهم من فضاءات للبيع أو محالات تجارية، مطالبين بدورهم الجهات المسؤولة الإسراع في توفير فضاءات تجارية آملين الاستجابة لمطالبهم.
هذا وقد سجلنا فوضى عارمة ونحن نجوب ازقة سوق بودة الشعبي والاتفاع الفاحش للاسعار وجشع بعض التجار في ظل غياب الرقابة التامة.
وامام هذا الوضع على المسؤول الاول عن الولاية اتخاذ التدابير الردعية وتحميل المسؤولية لمديرية التجارة الغائبة رغم كل هذه الفضائح.
اما يكفي سكان الولاية وباء كورونا وارتفاع درجة الحرارة ليزيدهم ارتفاع لهيب الاسعار وحرق جيوبهم خصوصا وشهر رمضان على الابواب

عن عبد القادر كشناوي

شاهد أيضاً

حالة كورونا مؤكدة بعدحالة الاولى للرعية الايرانية للمجمع الغازي برقان

ظهور ثاني حالة لعامل مختص في صنع الحلويات بالمجمع الغازي برقان حسب مصادرنا من عين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *